كعادتها تحاول إسرائيل التغطية على أزمتها السياسية والاقتصادية الداخلية بتصعيد الصراع ضد فلسطين، ورغم المظاهرات الكبيرة التي شهدتها اليوم (الخميس) وأدت إلى إغلاق شوارع ومفترقات طرق في أنحاء الأراضي المحتلة (فلسطين) إلا أنها واصلت عملياتها في مدينة جنين شمال الضفة الغربية وقتلت 4 فلسطينيين.
وأغلق متحجون إسرائيليون الشواريع والطرقات بما فيها الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية احتجاجاً على خطة حكومة نتنياهو التي يرون أن هدفها إضعاف الجهاز القضائي.
وأعلن منظمو الاحتجاجات التصعيد وتنظيم مظاهرات في عشرات المواقع من أنحاء الأراضي المحتلة بما فيها أمام سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في تل أبيب وأماكن مركزية في المدينة، كما أغلق المتظاهرون طريق الشاطئ بين حيفا وتل أبيب باتجاه الجنوب، مفترق في شارع رقم 40 في جنوب إسرائيل كما وضع طلاب في جامعة تل أبيب سياجا عند مدخل الحرم الجامعي.
وطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير الشرطة بمنع إغلاق شبكة شوارع «أيالون»، كي لا تسجل الاحتجاجات صورة انتصار، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
في غضون ذلك، قتل أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم في عملية متواصلة في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، مؤكدة في بيان مقتضب إصابة 23 آخرين بالرصاص الحي بينهم أربعة في حال الخطر.
وقال محافظ جنين أكرم الرجوب للتلفزيون الفلسطيني الذين قتلتهم إسرائيل مدنيون كانوا عزل ولا يحملون أي سلاح.